2019-06-26 06:32AM UTC
أعلنت شركة دبي للاستثمار عن سير أعمال البناء في مشروع "تلال مردف" الذي تطوره شركتھا التابعة "دبي للاستثمار العقاري" في منطقة مردف، وفق الجدول الزمني المحدد، حیث ستبدأ تسلیم الوحدات في یولیو المقبل.
وقالت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، إنها اقتربت من تسلیم المرحلة الأولى من المشروع، حیث إكتمل ما نسبته 55% و96% من العمل في "جناین أفنیو" بالإضافة إلى إكتمال العمل في كل من "الملتقى أفنیو" و"نسایم أفنیو" بنسبة 55%و 96% على التوالي.
وبحسب البيان، یشھد مشروع "تلال مردف" إقبالاً من المستثمرين والمشترين منذ إطلاقه في ديسمبر 2017، ما يؤكد المزايا الفريدة التي يقدمها المشروع.
وبالإضافة إلى كونه أحد أبرز مشاریع "دبي للاستثمار" و"دبي للاستثمار العقاري"، وإرسائه معاییر جدیدة في مشاریع التملك الحر متعددة الاستخدامات في دبي، یوفر "تلال مردف" خیارات تمویلیة مرنة، ومنھا طرح خطط تمویل تصل حتى 80%، والانتقال إلى الشقة مع دفعة مقدمة تبلغ 20%، مع تسدید القیمة المتبقیة على أقساط مریحة بالاعتماد على برامج التسھیلات التمویلیة الجذابة.
وتجدر الإشارة إلى أن دبي للاستثمار حققت صافي ربح بلغ 196.053 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2019، مقابل صافي ربح بلغ 357.860 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018.
ووفقاً للبيان، تراجعت الإيرادات إلى 705.9 مليون درهم، مقابل إيرادات بلغت 927.2 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018.
وفي المُقابل تراجعت تكاليف البيع إلى 372.5 مليون درهم، مقابل 399.3 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018. وتراجعت المصاريف العامة والإدارية إلى 88.6 مليون درهم بالربع الأول، مُابل 109.4 مليون درهم بالربع المُقابل من 2018.
2019-06-26 06:23AM UTC
وافق مجلس إدارة شركة شعاع كابيتال، باجتماعه المنعقد أمس الثلاثاء، على استثمار استراتيجي من قبل شركة "أبوظبي كابيتال مانجمنت" في الشركة من خلال نقل كامل الحصص في رأس مال مجموعة أبوظبي المالية، مُقابل إصدار 1.470 مليار سهم جديد بقيمة 1 درهم للسهم، في رأس مال الشركة.
وأشارت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، إلى أن المجلس وافق على البنود وعلى توقيع اتفاقية التنفيذ المتعلقة بتنفيذ الصفقة شريطة موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع.
ووافق المجلس على قيام المستثمر الاستراتيجي "أبوظبي كابيتال مانجمنت" بتحويل أسهم الشركة الجديدة إلى شركائه بالتناسب مع نسب حصص كل منهم فيه.
ويشترط للإدراج استكمال نقل حصص "مجموعة أبوظبي المالية" إلى شركة "شعاع كابيتال"، مع حظر تداول تلك الأسهم الجديدة لمدة سنة على الأقل، وفقاً للشروط الصادرة عن هيئة الأوراق المالية والسلع بهذا الشأن.
هذا ومن المُقرر أن يُعقد اجتماع الجمعية العمومية، يوم الخميس الموافق 11 يوليو المُقبل، لنظر واتخاذ القرارات اللازمة المتعلقة بالصفقة وبإدارة الشركة.
وكانت الشركة قد أعلنت، خلال يونيو الجاري، عن استقالة جاسم الصديقي من عضوية مجلس الإدارة، وتعيين فاضل العلي مكانه.
وتسعى مجموعة أبوظبي المالية الاستحواذ على شركة شعاع كابيتال في عملية اندماج عكسي، وتحدث عملية الدمج العكسي عند استحواذ شركة خاصة غير مدرجة على حصة الأغلبية في شركة مساهمة عامة مدرجة.
والاستحواذ العكسي هو أن تقوم شركة خاصة بإدراج أسهمها في السوق بعد استحواذها على حصة مسيطرة في شركة عامة. ويتيح هذا للشركات بأن تصبح مدرجة في البورصة دون إجراء طرح عام أولي لأسهمها.
وقال متحدث باسم مجموعة أبوظبي المالية في نهاية مارس الماضي إن شركة شعاع كابيتال ومجموعة أبوظبي المالية فوضتا يو.بي.إس وجيه.بي مورجان تشيس آند كوكمستشارين بشأن اندماج محتمل بين شركتي الاستثمار الإماراتيتين.
وأعلنت شركة شعاع كابيتال- في نوفمبر 2016- عن استحواذ مجموعة أبوظبي المالية على 48.36% من رأسمالها.
2019-06-26 06:12AM UTC
أعلنت الشركة المتقدمة للبتروكيماويات عن توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الشركة المتقدمة للاستثمار العالمي (AGIC)، وهي شركة تابعة للمتقدمة، وشركة إس كي غاز المحدودة، وهي شركة تابعة لمجموعة إس كي بجمهورية كوريا الجنوبية، وذلك للقيام بإجراء دراسة جدوى مفصلة لإنشاء وحدة تكسير اللقيم المختلط أو السوائل بأحدث التقنيات العالمية إضافة إلى إنتاج منتجات تحويلية بالمملكة العربية السعودية.
وقالت المتقدمة، في بيان لموقع "تداول"، اليوم الأربعاء، إن مدة المذكرة عامين من تاريخ توقيع هذه المذكرة أو إلى حين قيام الأطراف بتوقيع الاتفاقيات النهائية، أيهما يحين أولاً.
ومن المُقرر أن تستمر الشركة المتقدمة في الإعلان عن أي تطور جوهري يتعلق بهذه الدراسة المقترحة بما في ذلك الأثر المالي طبقاً للأنظمة والتعليمات ذات الصلة.
هذا وتتضمن المذكرة المتطلبات الأساسية للقيام بإجراء دراسة الجدوى المفصلة بما في ذلك التقييم الفني للتقنيات الجديدة والتقليدية ودراسة مفصلة لأسواق المنتجات المحتملة وتقدير تكلفة المشروع وتطوير النموذج المالي.
وفي بيان مُنفصل، أعلنت المتقدمة عن توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الشركة المتقدمة للاستثمار العالمي وشركة إس كي غاز المحدودة، لتطوير مصنع لإنتاج مركبات البولي بروبيلين بمدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية.
ووفقاً للبيان، تقدر التكلفة الإجمالية الحالية للمشروع بمبلغ 40 مليون دولار أمريكي (150 مليون ريال) لإنتاج مركبات البولي بروبيلين، بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن في السنة لتغطية نطاق واسع من التطبيقات بما في ذلك قطاع مستلزمات السيارات.
كذلك وقعت الشركتين مذكرة تفاهم لتطوير مشروع لمعالجة غاز البروبان (لإنتاج البروبيلين) ومعالجة البروبيلين (لإنتاج البولي بروبيلين) بمدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية (المشروع).
وتقدر التكلفة الإجمالية الحالية للمشروع بمبلغ 1.8 بليون دولار (6.75 بليون ريال وبطاقة تبلغ 750 ألف طن في السنة لإنتاج البروبيلين والبروبيلين لكل واحد من المصنعين.
هذا ومن المتوقع أن ينتج هذا المشروع درجات من البولي بروبيلين ذات قيمة مضافة لإنتاج مركبات من البولي بروبيلين المستخدمة في صناعة السيارات، إضافة إلى إنتاج درجات متخصصة أخرى يتم إستيرادها حالياً إلى المملكة العربية السعودية.
وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 162 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل صافي أرباح بلغت 97.55 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.
وقالت الشركة: إن ارتفاع أرباحها بالربع الأول يعود إلى زيادة كمية المبيعات بنسبة 38.9% وانخفاض أسعار البروبان والبروبيلين المشترى من مصادر خارجية (بنسبة 20.7% و13.3% على التوالي)، وذلك على الرغم من انخفاض أسعار البولي بروبيلين بنسبة 7.4% وزيادة استهلاك البروبيلين المشترى من مصادر خارجية بنسبة 41.6%. كذلك ساهمت أرباح الاستثمار في شركة إس كي أدفانسد المحدودة في ارتفاع صافي الأرباح للربع الحالي.
2019-06-26 05:54AM UTC
ارتفع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.23% إلى مستويات 107.45 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.20 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.50، بينما حقق الأدنى له عند 107.10.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس الثبات عند مستويات الصفر مقابل تراجع 2.1% في نيسان/أبريل الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته نمو 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في نيسان/أبريل.
ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد تظهر تقلص العجز إلى ما قيمته 71.8$ مليار مقابل 72.1$ مليار في نيسان/أبريل، وصدور القراءة الأولية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 0.8% في نيسان/أبريل، ويأتي ذلك عقب ساعات من حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في نيويورك والذي حد من فرص خفض أسعار الفائدة بحلول الاجتماع المقبل.
ونود الإشارة لكون باول أعرب أمس الثلاثاء ضمن حديثه حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في مجلس العلاقات الخارجية عن كون العديد من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح يتوقعوا اتخاذ إجراءات توسعية، موضحاً أن قوة الأسس الاقتصادية تدعم استمرار وتيرة معدلات النمو والتوظيف، وذلك مع أفادته بأن معدلات البطالة متراجعة وأن الاقتصاد مستمر في النمو، بينما التضخم عند هدف الاحتياطي الفيدرالي.
كما نوه باول إلى أن اللجنة الفيدرالية تتوقع نمو الضغوط التضخمية على الرغم من استقرار التضخم دون الهدف عند اثنان بالمائة، مع تطرقه لكون قطاعي الأعمال والزراعة أعربا عن قلقهما من جراء تصاعد التوترات التجارية، مضيفاً أن تطلعات اللجنة لا تزال إيجابية رغم تصاعد حالة عدم اليقين، وذلك مع تأكيده على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يراقب عن كثب تطورات الوضع المحلي مع استعداده التام للتحرك بشكل ملائم.
ويذكر أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح قد أسقطت الأربعاء الماضي كلمة "صبور" من بيانها وأضافت "سنتصرف حسب الاقتضاء" للحفاظ على الاقتصاد، الأمر الذي عكس آنذاك فتح المجال لخفض محتمل في الفائدة على الأموال الفيدرالية لاحقاً، وبالأخص أن توقعات اللجنة الفيدرالية حيال أسعار الفائدة أوضحت أن ثمانية أعضاء يرون تخفضاً خلال العام الجاري، مع العلم أن متوسط التوقعات لم يعكس أي تخفيض هذا العام.